قصة حياة رافاييل نادال اسطورة التنس ( ارجو التثبيت للاهمية )
قصة حياة رافاييل نادال اسطورة التنس
رافاييل نادال
رافاييل نادال
بطل العالم حالياً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لقبه رافا,
1 حياته وبداية مسيرته الاحترافية
2 مسيرته الاحترافية
2.1 2001 - 2004
2.2 2005
2.3 2006
2.4 2007
2.5 2008
2.6 2009
2.7 2010
3 أسلوب اللعب
4 سجله في بطولات الجراند سلام
5 سجله في نهائيات الجراند سلام
6 التنافس مع روجيه فيدرر
7 التجهيزات والتعاقدات
8 الإحصاءات المهنية
9 رقم قياسي
10 نادال والفن
11 انظر أيضا
12 ملاحظات
13 وصلات خارجية
حياته وبداية مسيرته الاحترافية
وُلد رفائيل نادال في بلدة ماناكور الواقعة في جزيرة مايوركا الإسبانية لوالديه، سيباستيان نادال وأنا ماريا بيريرا، كما ولديه شقيقة تصغره سنًا تدعى ماريا إيزابيل. عمّ نادال هو لاعب كرة القدم محترف (سابقًا) كان قد لعب في أندية ريال مايوركا، نادي برشلونة والفريق الاسباني القطري. أمّا عمّه الآخر فهو لاعب كرة المضرب السابق توني نادال وقد لاحظ لدى رفائيل موهبة لكرة المضرب منذ صغره، فعرّفه على الرياضة في جيل 3 سنوات، ودأب على تدريبه. وقد استمر توني نادال في تدريب رافائيل إلى الآن. عند بلوغه سن الثامنة، فاز نادال ببطولة إقليمية للتنس للأطفال ما دون 12 سنة وكان في الوقت ذاته لاعب كرة قدم واعد. مما جعل توني نادال يكثف تدريبه.
وبالرغم من أن نادال يستخدم يده اليسرى في اللعب الا انه بطبيعته يستخدم اليد اليمنى للأنشطة الأخرى. في ذلك الوقت كان عمّه توني هو الذي شجعه على اللعب باليد اليسرى حتى تكون له ميزة طبيعية، كما أنه لاحظ أن نادال يضرب الضربات الأمامية باستخدام يديه الاثنتين. وعندما بلغ سن الثانية عشر، حاز نادال على اللقب الاسباني والأوروبي في كرة المضرب لمجموعة جيله، وكان وقتها يلعب كل من كرة المضرب وكرة القدم بكثافة.[7] مع ذلك، أجبره والده على الاختيار بين كرة القدم وكرة المضرب لألا تتدهور نتائجه المدرسيّة كليًا. بالطبع، فإنّ نادال اختار كرة المضرب وتوقف فورًا عن لعب كرة القدم.
عندما بلغ سن الرابعة عشر، طلب الاتحاد الاسباني لكرة المضرب منه أن يغادر بلدته ليذهب ويتدرب في برشلونة لكي يحرز تقدمًا أفضل. ولكن عائلته رفضت هذه الدعوة، وقد آثرت أن يبقى في مايوركا لألا يتأثر تعليمه، ولأنّ توني نادال ظن أنّه بإمكانه أن يحرز تقدمًا وهو في بلدته. بسبب بقائه، لم يحظ نادال على الدعم المالي الكثير من الاتحاد، وكان على والديه أن يغطيا التكاليف.
وفي مايو عام 2001، قام نادال بالتغلب على بطل الجراند سلام السابق بات كاش في مباراة استعراضية على ملعب ترابي. ومع بلوغه سن السادسة عشر، كان نادال مصنفًا ضمن أفضل 50 لاعب على المستوى العالمي.[7][8]
مسيرته الاحترافية
2001 - 2004
في شهر نيسان من عام 2001 فاز نادال، المصنف رقم 762 عالميًا آنذاك، بأول مباراة له ضمن بطولات رابطة محترفي كرة المضرب في جزيرة مايوركا الأسبانية في سن الرابعة عشر وعشرة أشهر، حين هزم اللاعب رامون دلجادو ليصبح تاسع لاعب على مستوى العالم في العصر المفتوح الذي يفوز بمباراة رابطة المحترفين قبل بلوغ سن السادسة عشر. بعد ذلك، أنهى نادال عام 2002 مصنفًا ضمن الخمسين الأوائل في العالم، حيث فاز باثنتين من بطولات التحدي.
في أوّل ظهور له في فردي الرجال في بطولة ويمبلدون لعام 2003، وصل نادال، في سن السادسة عشر، إلى الدور الثالث، ممّا جعله أصغر لاعب يصل إلى الدور الثالث منذ اللاعب الألماني بوريس بكر عام 1984..
وفي بطولة ميامي للماسترز لعام 2004، واجه رفائيل نادال لأوّل مرّة المصنّف الأوّل عالميًا آنذاك، روجر فيدرير، والذي أصبح مع مرور الزمن منافسه الأساسي، وتغلب عليه بمجموعتين متتاليتين. لكنّه اضطر لألاّ يشارك في غالبية البطولات التي جرت على الملاعب الترابية في تلك السنة، بسبب كسر في كاحله الأيسر.[5] وفي سن الثامنة عشر وستة أشهر، أصبح نادال أصغر لاعب يفوز في نهائي كأس ديفيز عن دولة فازت باللقب في نهاية المطاف، عندما تغلّب على المصنّف الثاني عالميًا آنذاك، الأمريكي أندي روديك، وساهم بذلك في فوز إسبانيا على الولايات المتحدة بنتيجة 3-2.[12] وقد أنهى نادال تلك السنة مصنّفًا في المركز الـ51 عالميًا.
2005
خسر نادال في الدور الرابع في بطولة أستراليا المفتوحة لعام 2005 أمام اللاعب لايتون هيويت الذي وصل بعدها إلى النهائي. وبعد ذلك بشهرين، خسر في مواجهة روجر فيدرير في نهائي بطولة ميامي للماسترز لعام 2005 بخمس مجموعاتن، رغم كونه على بعد نقطتين فقط من التغلب عليه بثلاث مجموعات متتالية. وتعتبر هاتين المباراتين من أهم المباريات التي أدّت إلى تقدّم نادال.
في نفس السنة تألّق نادال في موسم الملاعب الترابية، حيث فاز في 24 مباراة متتالية في الفردي في ذلك الموسم، محطمًا بذلك الرقم القياسي الذي أحرزه اللاعب أندريه أغاسي للفوز في أكبر عدد من المباريات المتتالية للاعب مراهق. بعد فوزه في بطولة برشلونة، تغلّب نادال مرّتين على اللاعب غييرمو كوريا، والذي كان قد وصل إلى نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للعام 2004؛ كان ذلك في بطولتي مونتي كارلو للماسترز وروما للماسترز. وأدّى فوزه بتانك البطولتين إلى ارتفاعه في التصنيفات حيث أصبح مصنّفًا خامسًا عالميًا، وأصبح أحد اللاعبين ذوي الاحتمال الأكبر للفوز ببطولة فرنسا المفتوحة لعام 2005.
وبالفعل، استطاع رفائيل نادال في يوم عيد ميلاده التاسع عشرة أن يتغلب على روجر فيدرير في نصف نهائي بطولة فرنسا المفتوحة. من ثم، تغلب نادال على اللاعب ماريانو بويرتا في النهائي، ليصبح ثالث لاعب فقط يفوز بلقب جراند سلام من المحاولة الأولى، بعد ماتس ويلندر عام 1982 وغوستافو كويرتن عام 1997. كما وأصبح أوّل مراهق يفوز بلقب جراند سلام في الفردي منذ أن فعلها بيت سامبراس في بطولة أمريكا المفتوحة في عام 1990.[16] بعد فوزه هذا ارتفع تصنيف نادال إلى المركز الثالث عالميًا.
مع هذا، لم يحظ نادال بحظ وافر في موسم الملاعب العشبية، فقد انتهت سلسلة نجاحاته الـ24 عندما خسر بالدور الأوّل في بطولة هالي في ألمانيا في 8 يونيو، وبالدور الثاني في بطولة ويمبلدون أمام اللاعب اللوكسمبورغي جيل مولر. ولكنّه عاد